أحاديث

أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

الله ربـى لا أريد سواه...هل فى الوجود حقيقة إلا هـو..
الشمس والبدر من أنوار حكمته..والبـر والبـحر فيـض من عطاياه.
الطـير سبحه..والوحـش مجده..والمـوج كبره..والحوت
ناجاه..والنمل تحت الصخور الصم قدسه.
والنحل يهتف بحمده فى خلاياه...
والناس يعصونـه جهـرا فيستـرهم..والعبـد ينسـى وربـى ليـس ينســاه..
الله ربـى لا أريد سواه...هل فى الوجود حقيقة إلا هـو..
قل للطبيب تخطفته يـد الردا يا زاعم شفى الامراض من ارداك.
وقل للمريض نجى وعوفى بعدما عجزت فنون الطب من عفاك.
وقل للصحيح مات لا من علة من يا صحيح بالمنايا دهاك.
بل سل الاعمى خطى وسط الزحام بلا اصطدام من يا اعمى
يقود خطاك.
بل سل البصير كان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذى اهواك.
وسل الجنين يعيش معزول بلا راع ولا مرعى من ذا الذى
يرعاك.
واذا الثعبان ينفث سمه فاساله من يا ثعبان بالسموم حشاك.
واساله كيف تعيش يا ثعبان او تحيا وهذا السم يملأ فاك.
واسال بطون النحل كيف تقاطرت شهد وقل للشهد من حلاك.
بل سائل اللبن المصفى من بين فرس ودم من ذا الذى صفاك.
الله ربـى لا أريد سواه...هل فى الوجود حقيقة إلا هـو..
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها
ترك ما فيها.
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التى كان قبل الموت يبنيها.
فإن بناها بخـير طاااب مسكنه وإن بناها بشر خااااب بانيها.
أموالنا لذوى الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها.
وكـم من مدائن فى الآفاق قد بنيت أمسـت خرابا وأفنـى الموت أهليها..
أين الملوك التى كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها.
إن المكارم أخلاق مطهرة الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل باقيها .
لا تركنن إلى الدنيا فالموت لا شـك يفنينا ويفنيها....
الله ربـى لا أريد سواه...هل فى الوجود حقيقة إلا هـو..
جميع المواد المعروضه فى المدونه من مصادر موثوق فيها أن شاء الله أللهم أحمى مصر اسأل الله أن يولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا اللهم أنصر أخواننا فى سوريا وفى اليمن وفى كل بقاع الأرض اللهم أهلك كل من أردا بالأسلام سؤاً وأجعل كيده فى نحره

قناة العفاسي Alafasy TV LIVE

الأستماع الى التلاوات الخاشعة من القرأن الكريم

الجمعة، 21 مايو 2010

أبى بكر الصديق للشيخ محمد حسان


أبو بكر الصديق للشيخ محمد حسان  





الأن مع مشاهدة الشيخ محمد حسان









حلقة فضفضة للشيخ محمد حسان أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها



هل يحب الرسول صلى الله عليه وسلم إلا طيبا





عائشه أم المؤمنين رضي اللّه عنها


هي الصدّيقة بنت الصدّيق عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام ، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات.



أولا نبذة عنها




.


وعندما هاجر والدها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة ، بعث إليها بعبد الله بن أريقط الليثي ومعه بعيران أو ثلاثة للحاق به ، فانطلقت مهاجرة مع أختها أسماء ووالدتها وأخيها .


وقد عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات.


وقبل الزواج بها رآها النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام ، فقد جاءه جبريل عليه السلام وهو يحمل صورتها إليه ويقول له : ( هذه زوجتك في الدنيا والآخرة ) رواه الترمذي وأصله في الصحيحين .


ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها ،

وتقول للنبي – صلى الله عليه وسلم - : " يا رسول الله ، أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةٌ قد أُكِل منها ، ووجدتَ شجراً لم يُؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟

" قال : ( في التي لم يرتع منها ) ، وهي تعني أنه لم يتزوج بكراً غيرها ، رواه البخاري ، وتقول أيضاً : " لقد أُعطيت تسعاً ما أُعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران

- ثم قالت - لقد تزوجني رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بكراً ، وما تزوج بكراً غيري " .


وكان لعائشة رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم –لم تكن لسواها ، حتى إنّه لم يكن يخفي حبّها عن أحد ،

وبلغ من حبّه لها أنه كان يشرب من الموضع الذي تشرب منه ، ويأكل من المكان الذي تأكل منه ، وعندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه :


" أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ " ، قال له : عائشة ) متفق عليه ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يداعبها ويمازحها ، وربّما سابقها في بعض الغزوات .


وقد روت عائشة رضي الله عنها ما يدلّ على ملاطفة النبي – صلى الله عليه وسلم – لها فقالت: ( والله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم على باب حجرتي


، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه أحمد .


ولعلم الناس بمكانة عائشة من رسول الله – صلى الله عليه وسلم - كانوا يتحرّون اليوم الذي يكون فيه النبي – صلى الله عليه وسلم

– عندها دون سائر الأيّام ليقدّموا هداياهم وعطاياهم ، كما جاء في الصحيحين.


ومن محبتّه – صلى الله عليه وسلم – لها استئذانه لنساءه في أن يبقى عندها في مرضه الذي تُوفّي فيه لتقوم برعايته .


ومما اشتهرت به عائشة رضي الله عنها غيرتها الشديدة على النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ا

لتي كانت دليلاً صادقاً وبرهاناً ساطعاً على شدّة محبّتها له ، وقد عبّرت عن ذلك بقولها له : " وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ " رواه مسلم .


وفي يومٍ من الأيّام كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندها ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بوعاء فيه طعام ،

فقامت عائشة رضي الله عنها إلى الوعاء فكسرته ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع الطعام وهو يقول : ( غارت أمكم ) رواه البخاري .


وكلما تزوّج النبي - صلى الله عليه وسلم – بامرأة كانت تسارع بالنظر إليها لترى إن كانت ستنافسها في مكانتها من رسول الله عليه الصلاة والسلام ،

وكان النصيب الأعظم من هذه الغيرة لخديجة رضي الله عنها بسبب ذكر رسول الله لها كثيراً .


وعندما خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – في إحدى الليالي إلى البقيع ، ظنّت أنّه سيذهب إلى بعض نسائه ، فأصابتها الغيرة ،

فانطلقت خلفه تريد أن تعرف وجهته ، فعاتبها النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال لها : ( أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ ) رواه مسلم .


والحديث عن فضائلها لا يُملّ ولا ينتهي ، فقد كانت رضي الله عنها صوّامة قوّامة ، تُكثر من أفعال البرّ ووجوه الخير ،

وقلّما كان يبقى عندها شيءٌ من المال لكثرة بذلها وعطائها ، حتى إنها تصدّقت ذات مرّة بمائة ألف درهم ، لم تُبق منها شيئاً .


وقد شهد لها النبي – صلى الله عليه وسلم – بالفضل ، فقال : ( فضلُ عائشة على النساء ، كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه .


ومن فضائلها قوله - صلى الله عليه وسلم - لها : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، فقالت : وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه .

وعلى الرغم من صغر سنّها ، إلا أنها كانت ذكيّةً سريعة التعلّم ، ولذلك استوعبت الكثير من علوم النبي - صلى الله عليه وسلم –

حتى أصبحت من أكثر النساء روايةً للحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - امرأة أعلم منها بدين الإسلام .


ومما يشهد لها بالعلم قول أبي موسى رضي الله عنه : " ما أشكل علينا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -

حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً " رواه الترمذي .


وقيل لمسروق : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال : إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -

يسألونها عن الفرائض " رواه الحاكم .


وقال الزُّهري : لو ُجمع علم نساء هذه الأمة ، فيهن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كان علم عائشة أكثر من علمهنّ " رواه الطبراني .


وإلى جانب علمها بالحديث والفقه ، كان لها حظٌٌّ وافرٌ من الشعر وعلوم الطبّ وأنساب العرب ، واستقت تلك العلوم من زوجها ووالدها ،

ومن وفود العرب التي كانت تقدم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – .


ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، ومنها آية التيمم ، وذلك عندما استعارت من أسماء رضي الله عنها قلادة ،

فضاعت منها ، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – بعض أصحابه ليبحثوا عنها ، فأدركتهم الصلاة ولم يكن عندهم ماءٌ فصلّوا بغير وضوء ،

فلما أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شكوا إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير لعائشة : " جزاكِ الله خيراً ،

فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة " متفق عليه .

وعندما ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك ، أنزل الله براءتها من السماء قرآناً يتلى إلى يوم الدين ،

قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي توَلى كبره منهم له عذاب عظيم ،

لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين } (النور: 11-12).


وقد توفّيت سنة سبع وخمسين ، عن عمر يزيد على ثلاث وستين سنة ، وصلّى عليها أبو هريرة ، ثم دفنت بالبقيع ،

ولم تُدفن في حجرتها بجانب رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فقد آثرت بمكانها عمر بن الخطاب ، فرضي الله عنهما وعن جميع أمهات المؤمنين.



والأن مع حديث الشيخ محمد حسان عنها





مشاهدة الفيديو











روابط مباشره لتحميل البرنامج كاملا


للتحميل بصيغة mp4 350 mb





للتحميل بصيغة avi 184





للتحميل بصيغة ogv 399 mb




المادة المقروءه من تجميعي من مصادر موثوق منها أن شاء الله

اسألكم الدعاء...