أبتسمت وأنا اودع أصدقائي والساعة تقارب الخامسة....صباحا تقريبا طبعا مش هتفرق معايا
ذهبت الى البيت
وأنافي سعادة للقاء سريري فانا عاشق للنوم فأنا أعيش يوما مع اصدقائي وأنام يوما في سريري
وعندما دخلت الى المنزل
كسوت وجهي بنظرة غاضبة كالعادة ولم يجرؤ احد على مخاطبتي لاأبي ولا امي ولا حتى اخى واختى
دون كلام ولا سلام
أرتميت فى سريري بلا حراك حتي أتمتع بالنوم ولذته وراحته ولا يجرؤ احد علي ازعاجي حتي صحوة
بعد نوم يوم كامل
صحوة على هاتف صديق لى كالعادة لا أسمع المنبه وهو يطن ويرن..أجبت على الهاتف ويقول لي صديقي
مش كفاية نوم يالله مستنيك فى الكلية
قلت له يا صباح النوم أنا فى الطريق ..قمت وأرتديت ملابسي وخرجت من الغرفة وكالعادة وجدت نقودي موضوعة
فى مكانها ولكنها كانت
ناقصة فصحت بأعلى صوتي أنادى على من فى المنزل :أين باقي نقودي فهرولت أمي فى خوف أتية الي وأنا أصيح
فيها أين باقي نقودي
هذه لا تكفي أنه حقي يجب ان تصرفوا علي حتى أخر قرش لديكم فبكت امي وهى تقول: أنه أبيك هو الذ...لم
تنتهي من حديثها حتي رأيت
والدي و هو قادم ويقول: هذا يكفيك ويفيض ولا تكن طماعا جشعا... فصحت فيه وقلت: له أيها الرجل البخيل عما قريب
سيكون كل مالك لي فلما تعطني القليل
فبكي بحرقه وقال : يا ولدي أنى اخاف عليك من أصدقاء السؤ فقلت له: وهل تراني صغيرا انكم قوم متخلفون
بكي أبي وامي معا
فتركتهم وأنا أغلق الباب بقوة حتى التقيت صديقي فى الجامعه فقال لى لقد تاخرنا على الحفلة ولم يكن الوقت تجاوز
العاشرة صباحا ولكن هذه عادتنا
حفلة فى الصباح وأخري فى المساء ذهبنا سويا ونحن نضحك في جذل ولم أشهده وهو يراقبني ذهبناالي حفلتنا ومرحنا
وشربنا وفهلنا كل ما تشتهي
أنفسنا وهو منتظرني وينظر لى في تعجب على ما افعل أنتهي يومينا كالعادة لعب ومرح والساعة تقارب علي الخامسة صباحا
ودعت اصدقائي وأنا في طريقي
للعودة الى المنزل لم أحسسه ولم اسمعه وهو ورائي يرقبني فى صمت حتي دخلت المنزل وهو ورائي ولم اشعر بشئ
كالعادة وانا علي فراشي
لم أشعر غير بالنوم ولذته والراحة ومتعتها حتي صحوت مرة اخرى على صوت المنبه الطنان فمدت يدي اليه حتى اوقفه
ولكن لم أقدر على رفعها
فصحيت بأعلي صوتي يا اهل البيت حطموا هذا المنبه هادم اللذات ولكن ياللعجب لم يتعدي صوتي فمي فاتت أمي مسرعة فى تعجب
وقالت:بصوت مسموع لما لم يغلق المنبه كالعادة
فنظرت فى وجهي وانا انظر اليها بغير اهتمام فرأيت نظرة هلع فى عينيها فركضت مسرعة وعادت بأبي ونظر الى وقال
لا حول ولا قوة الا بالله
فحاولت أن اقول لهم مالكم بي ماذا حدث لى فلم أقدر وأتى أخوتي اللي وهم يبكون وقال والدي :سامحناك يا بني سامحناك على ما فعلت بنا
واخوتي لا يزالوا يبكون
فقلت في نفسي هل هل هل ..أنا ميت لا لاأظن هذا أبي امي إني اسمعكم جميعا انى هنا لم امت أنهضونى من على سريري لم أعد
أريد النوم ..فهيهات هيهات
لم يعد يسمعنى احد لم يعد لي مكان لي بينهم لم يعد لى مكان فى الدنيا لقد كان ملك الموت يرقبنى لقد كان منتظرني
حتي أعود الى فراشي
يا ويللي على ما فعلت فى الدنيا ويا ويللي على ما لم أفعل في الدنيا لقد نسيت ربى خالقي لا لم أنسه ولكنى لم أخافه
ياليتني اعود يوما فاصلي
ياليتنى أعود يوما فأعبده حق عبادتى هاهم يغسلونى وعلى الاكتاف يحملونى هاهم يصلوا علي صلاة لا ركوع لها وهاهم
أصدقائى من بين الحشد ياليتهم يسمعوني
حتى أحذرهم بما حل بي أنذرهم بما سيحدث لهم هاهم يحملونى والى القبر يضعونى هاهم يتركوني وحيدا هاهم ينصرفون بعيدا
.
.
.
ياويللي
.
.
.
ياويللي
.
.
.
.
ياويللي
لم اعد أري شئ وأحسست بيد تنهضني فقلت لهذه اليد أدعوا الله ان يسامحني فسمعت صوت يقول فى خشوع اللهم أغفر له وأرحمه
فأني والله سامحتك من كل قلبي
ولكن هذ صوت مألوف لي ففتحت عيني فوجدت نفسي بين يدي امي واهل بيتي يلتفوا حولي وهم يبكون على بكائي لم اصدقك عين لقدكنت أحلم
فبكيت مرة أخري وقلت لهم:
سامحوني على مافعلت من قبل فأني والله لن أغضبكم مرة أخرى ولن اعصي الله ورسوله ابدا ما حييت لقد كنت أعيش في كابوس
.
.
.
أجمل كابوس فى حياتي فلم أعد عاشق النوم بعد الان ولكني الان عابدلله
فأسألكم يا أخواني أن تتقوا الله في أنفسكم وتدعوا لانفسكم ولى وللمسلمين اجمعين على الهدايه وأن يغفر الله لنا اجمعين
.
.
هذا الموضوع غير مقتبس...وأعتذر عن الاطاله وشكرا لكم
وأخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق